في مباراة مثيرة جمعت بين مانشستر سيتي وليفربول على ملعب الاتحاد، سحق الفريق المضيف منافسه بنتيجة 4-1 في قمة مباريات الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز. جاء هذا الانتصار الكبير ليعزز صدارة السيتيزنز للجدول وليوجه ضربة قوية لآمال الريدز في المنافسة على اللقب هذا الموسم.
الشوط الأول: سيطرة مبكرة للسيتي
بدأ مانشستر سيتي المباراة بوتيرة عالية، مسيطراً على الكرة ومحققاً تهديدات خطيرة على مرمى أليسون. لم يمر 10 دقائق حتى افتتح السيتيزنز التسجيل عن طريق النجم جوليان ألفاريز في الدقيقة 12، بعد عرضية دقيقة من كيفين دي بروين.
واصل سيتي ضغطه، وفي الدقيقة 27، ضاعف الهداف النرويجي إيرلينج هالاند النتيجة بعد استغلاله لخطأ دفاعي من فيرجيل فان دايك. وانتهى الشوط الأول بتقدم السيتي 2-0 وسط ذهول جماهير ليفربول.
الشوط الثاني: رد فعل ليفربول ومزيد من الأهداف
حاول ليفربول العودة في الشوط الثاني، وتمكن من تقليص الفارق في الدقيقة 52 عن طريق محمد صلاح بعد كرة عرضية من أندرو روبرتسون. لكن الأمل لم يدم طويلاً، حيث عاد السيتي للسيطرة وسجل جاك جريليش الهدف الثالث في الدقيقة 64 بعد تمريرة رائعة من رودري.
أكمل هالاند عروضه القوية بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 73، ليثبت تفوق سيتي الكبير ويغلق المباراة لصالحه.
تحليل الأداء والنتائج
- سيطرة سيتي الكاملة: تفوق الفريق المضيف في كل الجوانب، من حيث الاستحواذ (62%) والفرص المهدرة (8 فرص واضحة).
- أخطاء ليفربول الدفاعية: كشفت المباراة عن ثغرات كبيرة في دفاع الريدز، خاصة مع غياب قائد الفريق جوردان هندرسون.
- تأثير النتيجة على الدوري: يقترب مانشستر سيتي من اللقب بفارق 8 نقاط عن ليفربول، بينما يبدو أرسنال المنافس الأقرب حالياً.
ردود الفعل بعد المباراة
قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي: “الفريق قدم أداءً رائعاً اليوم، وهذا ما نحتاجه في مثل هذه المباريات المصيرية”.
بينما اعترف يورجن كلوب مدرب ليفربول: “سيتي كان الأفضل، ونحن بحاجة لمراجعة أنفسنا قبل المباريات المقبلة”.
الخلاصة
انتصار مانشستر سيتي 4-1 على ليفربول ليس مجرد ثلاث نقاط، بل رسالة قوية للفرق المنافسة بأن السيتيزنز عازمون على الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم. بينما يحتاج ليفربول لإصلاح أخطائه سريعاً إذا كان يريد البقاء في المنافسة.
في مباراة مثيرة جمعت بين مانشستر سيتي وليفربول على ملعب الاتحاد، سحق السيتيزنز منافسيهم بنتيجة 4-1 في مواجهة قوية ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. جاء هذا الفوز الكبير ليعزز صدارة السيتي للجدول ويثبت هيمنتهم الكبيرة هذا الموسم.
الأداء الساحق لمانشستر سيتي
من الدقائق الأولى، سيطر مانشستر سيتي على مجريات اللعب بقيادة المدرب بيب غوارديولا. تمكن الفريق من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 17 عن طريق النجم جوليان ألفاريز، الذي استغل تمريرة دقيقة من كيفن دي بروين. لم يتوقف الضغط الهجومي للسيتي، حيث أضاف إيرلينغ هالاند الهدف الثاني في الدقيقة 34 بعد عرضية رائعة من جاك غريليش.
في الشوط الثاني، واصل السيتي هجومه الكاسح، وسجل هالاند هدفه الثاني في المباراة (الهدف الثالث لفريقه) في الدقيقة 52. حاول ليفربول رد الاعتبار بتسجيل هدف شرف عن طريق محمد صلاح في الدقيقة 63، لكن رد السيتي جاء سريعًا بتسجيل جاك غريليش الهدف الرابع في الدقيقة 74، ليختم المباراة بنتيجة 4-1.
ليفربول يخفق في اختبار القمة
على الجانب الآخر، قدم ليفربول أداءً مخيبًا للآمال، حيث بدا خط دفاعهم ضعيفًا أمام هجمات السيتي السريعة. فشل المدرب يورغن كلوب في إيجاد حلول للتعامل مع خط وسط السيتي القوي، كما غاب التأثير المعتاد لنجوم مثل داروين نونيز وفيرجيل فان دايك.
هذه الخسارة تضع ليفربول في موقف صعب في سباق اللقب، حيث بات الفارق بينهم وبين السيتي كبيرًا في جدول الترتيب.
ما بعد المباراة
بعد المباراة، أشاد غوارديولا بأداء فريقه، قائلًا: “لعبنا بكامل طاقتنا اليوم، وهذا هو الأداء الذي نريده دائمًا.” بينما اعترف كلوب بخيبة الأمل، مشيرًا إلى أن فريقه لم يكن بالمستوى المطلوب.
بهذا الفوز، يؤكد مانشستر سيتي أنه المرشح الأقوى للقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بينما يحتاج ليفربول إلى إصلاح أخطائه سريعًا إذا كان يريد البقاء في المنافسة.
هذه المباراة كانت مثالًا على قوة السيتي وضعف ليفربول هذا الموسم، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة حول مستقبل الريدز في السباق نحو اللقب.
